تمثّل البطالة أحد أكبر التحدّيات التي يواجهها الجوار الجنوبي ولا بدّ من مساعدة سكّان المنطقة المتوسطيّة للوصول إلى أشكال توظيف مستدام وعادل ونظاميّ للوصول إلى بناء الاستقرار الاجتماعي ومعالجة الأسباب العميقة للهجرة وللوقاية ضدّ الرّاديكاليّة. يضطلع القطاع الخاصّ في المنطقة بدور حيويّ في خلق فرص العمل حيث تبعث المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة 80% من اجمالي فرص العمل ولذلك يعمل التّعاون الأوروبي في هذا المجال على تعزيز ريادة الأعمال وعلى بعث بيئة ملائمة لعمل المؤسّسات الصغرى والمتوسّطة كما يهدف إلى النّهوض بالموارد البشريّة من خلال التّعليم والتّدريب المهني وضمان شروط شفّافة للنّفاذ إلى الأسواق ودعم تنمية الاقتصاد الرقميّ والبنية التحتيّة الملائمة وهي جميعها ضروريّة للنموّ ولخلق فرص العمل.
"عبر دفعه للاستثمارات الأجنبيّة في جنوب المتوسّط وخلقه لمحرّك حقيقي للتّنمية المستدامة و المتقاسمة يزيد مشروع يوروميد للاستثمار في اندماج و تماسك البلدان الأورومتوسطيّة كما يحثّ على بعث المشاريع التي ستخلق فرصا للعمل و تزيد من المفعول الاجتماعي".
-أسامة الدّهماني، مدير مشروع، يوروميد للاستثمار
"مثّلت مشاركتي في المشروع منعرجا في مساري المهني حيث كنت في السّابق أختصّ في النّمط التّقليدي التّونسي و بفضل الدّورات التّدريبية في مجال التّصميم تمكّنت من تنويع منتجاتي بعد أن تعلّمت تقنيات فنيّة جديدة و تعلّمت أيضا التحكّم في كامل سلسلة التّصدير".
-نور بلّلونة ، فنّانة-مصمّمة و مديرة مؤسّسة Belle Lune في تونس، منتفعة من برنامج المتوسّط المبدع.